القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية بائعة الموت 

البارت الثامن 

للكاتب المصري محمد مالك.

تصبح شذي حزينة بائسة مما يحدث لها فقد نفر منها الجميع ولا احد يريد التعامل معها لذلك قررت ان تبيع الشقة وتغادر الحارة التي عاشت فيها عمرها وكان لها فيها اجمل واغلي الذكريات وقررت الي مكان اخر لتعيش وسط ناس آخرين لا احد يعلم عنها شيئا فكفاها ما حدث لها وبالفعل باعت الشقة وتركت الحارة وذهبت الي حارة اخري بمكان اخر وهناك كانت الصدمة.. يسكن بتلك الحارة شاب بلطجي يدعي فياض يفرض سيطرته علي الحارة يعتدي علي رجالها ويسلب اموالهم ويتحرش بنسائهم وبناتهم فالكل يخشاه ويتجنب بطشه وذات مرة وكانت شذي عائدة من الكلية حاول ان يتحرش بها فبدأ بالقاء الكلمات الجارحة حتي انتهي بأنه امسك ذراعها
فياض .. ايه يا بت مش سمعاني ولا عاملة نفسك عبيطه ؟!!
شذي .. اوعي ايدك يا حيوان
فياض .. انا حيوان يا بت ؟!! دا مفيش راجل في الحارة يقدر يقولهالي !!
شذي .. انا بنت وقولتهالك وتحب ازود كمان .. انت سافل وحقير وواطي
فياض .. دا انتي قليلة ادب يعني !! بس عجباني ودخلتي دماغي
شذي .. لا طلعني من دماغك احسن لأحسن اعملك صداع
فياض .. ومالة لو الصداع هتكون سببه انت يا جميل انا استحمله ومش هاخدله مسكن عشان استمتع بالالم ..
ثم يلمس خدها بيده
شذي .. نزل ايدك لأقطعها
فياض .. لا دانتي قليلة ادب بجد وعاوزو تتربي وانا هربيكي بطريقتي .. ثم يتحدث بصوت عال ويقول .. اسمعي يا حارة مجبتش راجل انهارده انا خطبت شذي وهي وافقت وبكرة كتب كتاب ودخلة نسمع زغاريد بقي ؟ زغردي يا ولية انتي وهي
النساء الذين يراقبون الموقف تزغرد من الشبابيك
شذي .. خطوبة ايه وفرح ايه ؟!! انت اتجننت
فياض .. ايوا اتجننت وطقت في دماغي اني اتجوزك ولو من ضهر راجل عارضيني ورحمة امي لأغتصبك في الشارع قدام الناس ويبقي دكر يحوش عنك يا بت
شذي .. ليه هو انت فاكرها سايبة ؟!! انا هعملك بلاغ في القسم وهاخد عليك تعهد بعدم التعرض
فياض .. هأو .. روحي اعملي بلاغ عشان عشان يبقي البلاغ رقم ٢٥٠٠ ضدي .. يلا خليني ادخل موسوعة جينس للارقام القياسية .. ما هو العبد صاحب اكبر نسبة بلاغات ضده
شذي .. بلاش انا احسنلك
فياض .. هتعملي ايه يعني ؟!! انا قلبي ميت ملخفش واطلعي اجهزي يا عروسة عشان الفرح بكرة
تصعد شذي الي شقتها وهي تنوي التخلص من فياض عن طريق ان تحلم وتنام طوال الليل ولكن للأسف لم تحلم ب فياض .. ثم تستيقظ خائفة ومضطربة .. ما العمل لم تحلم ب فياض!!  واليوم هو يوم زفافها عليه .. تري ماذا حدث .. هل فقدت تلك الكرامة التي كانت تلازمها طوال الوقت ام ماذا حدث ؟!! وكيف ستتصرف مع فياض ؟؟
هذا ما سنعرفة من البارت التاسع والاخير .. تحياتي الكاتب والسيناريست المصري محمد مالك.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق