رواية بائعة الموت
البارت الاول
للكاتب المصري محمد مالك
شذي ٢٠ سنه طالبة بكلية التربية توفي ابوها وهي بنت خمس سنين وعايشة دلوقتي مع امها وجوز امها راجل اناني وطماع وندل وجبان وكل الصفات البذيئة فيه عايش علي قفا مراته اللي بتصرف عليه من فلوسها اللي ورثتها عن ابوها اللي هو طبعا جد شذي .. شذي من شهر حلمت ان خالتها ماتت في حادثة عربية علي الدائري وقت الغروب وبعدها بيومين اتحقق الحلم بتفاصيله .. طبعا خافت تقول لأمها الكلام ده ل تقول عليه بومه وفالها كان شؤم علي خالتها وتقريبا شذي ما اديتش للموضوع اهتمام واعتبرته صدفه عادية وبتحصل كتير ومرت ايام وشذي حلمت ان صحبتها الانتيم هبه اتوفت في حريق كبير حصل في شقتهم وابوها وامها كانوا بره البيت وبالفعل الحلم اتحقق بعد كام يوم بنفس التفاصيل . . شذي قلقت وخافت وراحت وحكت لأمها كل حاجة .. امها استغربت طبعا .. ازاي تحلم مرتين وكل مرة يتحقق حلمها بنفس التفاصيل واشمعني الموت ؟!! وفي حادثة كمان .. اخدتها علطول عند طبيب نفسي اللي بعد ما كشف عليها قال ان دي مجرد كوابيس وانها تتحقق دا مجرد صدفة وكتبلها شوية مهدئات وقالها متشغليش بالك بالامر .. شذي كبرت دماغها وسمعت كلام الدكتور وفضلت تمارس حياتها بصورة طبيعية وبعد شهرين حلمت ان استاذها في الكلية اتقتل في شقته واللي قتله خنقوا بحبل وبعد كام يوم الحلم اتحقق وبرضوا بنفس التفاصيل .. شذي قالت لا كدا مش صدفة ابدا ٣ احلام وكلهم بيتحققوا لنفس الاشخاص وبنفس التفاصيل !! طبعا حكت لامها اللي حصل والبنت اعصابها تعبت اوي وراحت امها اخدتها عند شيخ والشيخ قرأ عليها الرقية وقالها انتي مكشوف عنك الحجاب يا بختك دي كرامة ليكي وبلاش تتكلمي عنها كتير .. شذي قالت ازاي كرامه وانا احلامي كلها عن الموت والحوادث ؟!! قالها انك تعرفي بحاجة زي دي تبقي كرامة وجايز ربنا ليه حكمة في كدا .. البنت ما اقتنعتش بكلام الشيخ ومرت الايام ورجعت البنت حلمت تاني بس المره دي كانت صدمة ليها لأن الضحية المرة دي كانت امها ..شذي عملت ايه ؟ دا اللي هنعرفة من البارت الثاني .. تابعوني .. تحياتي الكاتب والسيناريست محمد مالك.
تعليقات
إرسال تعليق