القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية امر الشيطان للكاتب محمد مالك
البارت الثاني
دخلت بنت مسعود الكبيرة عشان تقول لابوها الحق ماما بتولد .. مسعود اخد مراته وجري بيها ع المستشفي وهناك ولدت ولد جميل جدا طالما كان ينتظره مسعود بشوق ولهفه فضمه الي صدرة ليطفئ لهيب شوقه للولد الذي طال انتظاره ولكنه اتي في ظروف سيئة ف مسعود الان في حيرة من امرة اما ان يحتفظ بالولد ويظل علي حالة نقاش باليومية او ان يضحي بأبنة فلذة كبده من اجل تحقيق المطلب الاول لسيد الفاجر حتي يصبح غنيا كما يحلم .. عادت فاطمة الي المنزل ومسعود ما زال في حيرة ينظر الي الطفل الصغير وامه قد ضمته الي صدرها لأرضاعة تكاد لا تصدق انها انجبت الولد اذي حلمت به لكي تحقق رغبة مسعود الذي دوما كان يعيرها بخلفة البنات وتقول
فاطمة .. شايف يا مسعود الواد قمر ازاي
مسعود بحزن واسي .. شايف
فاطمة .. اديني يا عم جبتلك الولد اللي نفسك فيه عشان تبطل تعايرني بخلفة البنات .. مالك يا مسعود حساك مش مبسوط !! هو انا اخلف بنات مش مبسوط .. اجبلك الولد اللي نفسك فيه برضوا مش مبسوط؟!!
مسعود يقترب من الام ويتنزع الولد بقوة من حضنها ويبدوا انه قد اخذ القرار
مسعود .. هاتي الولد ده
فاطمة .. سيبه بيرضع من صدري
مسعود .. بقلك هاتيه
ثم يحمل الولد ويجري مسرعا متجها الي سيد الفاجر
فاطمة بدهشة .. طب قلي واخد الواد ورايح فين ؟!!
ويصل مسعود الي منزل سيد الفاجر ويضعه بين يديه ويقول
مسعود .. الولد اهوه
سيد .. تمام .. خلاص اخدت قرارك
مسعود بحزن شديد .. خلصني بقي
سيد .. يردد بعض الكلمات الغير مفهومة وفجأة يرتفع الولد الي اعلي ومسعود يراقب ذلك في اسي وتعجب ثم يهبط الولد علي الارض وقد اصبح جثة هامدة
مسعود يجري نحوه مسرعا ويرفعه ويضمه الي صدره قائلا ويبدوا انه قد شعر بالندم .. محمود .. محمود ولدي
سيد .. محمود خلاص مات
مسعود .. طب انا هقول لأمه ايه دلوقتي ؟؟!
سيد .. قلها عيل ومات واحسنلها تلتزم بالسكات ودا كان اول الطلبات
مسعود .. قول الطلب التاني وخلصني
سيد .. خليل صحبك
مسعود .. ماله زفت؟!!
سيد .. ينام مع مراتك ٣ مرات
مسعود.. نعم يا روح امك انت هتعبط ؟!! خليل ايه ده اللي ينام مع مراتي ؟! انت اتجننت؟!!!
سيد .. دا الطلب التاني ولازم يتنفذ يا مسعود يا اما طريق الجاه والمال هيفضل قصادك مسدود
مسعود .. طب انا عارف خليل عيل وسخ وعينه علي مراتي من زمان وممكن يعمل كدا .. لكن مراتي ست حرة وعمرها ما هتقبل ده علي نفسها دا انا مش عارف هتعمل ايه لما تعرف ان ابنها مات اقلها كمان نامي مع خليل صحبي في الحرام تلت مرات !!!! هتقول عليا ايه بس ؟!!
سيد .. مشكلتك وعليك حلها بالرضا بالغصب لازم تحلها ..  دا انا شايف قدامك بحر فلوس ملوش منتهي وفاضل علي احلامك خطوة فبلاش بإيديك تهدها .. سامع يا مسعود
مسعود ينظر ل سيد يفكر في كلامه ثم تركه وانصرف وعاد الي زوجته واخبرها بأن ابنها محمود قد توقف فجأة عن البكاء اثناء سيره به وعندما سألته اين ذهب به قال بأنه قد ذهب به الي سيدنا الحسين حتي يزور هذا المقام العظيم ويدعوا له هناك ليكوز له حصنا من كل سوء ولكن للأسف الولد مات فجأة وبدون مقدمات .. حزنت فاطمة علي ابنها حزنا شديدا ولم يستطع مسعود اخبارها بالحقيقة فأختلق قصة كاذبة ولأن فاطمة طيبة القلب حسنة النية صدقته ولكن كيف سيقوم بتنفيذ الطلب الثاني .. مسعود قرر ان يتخلي عن مبادئة واخلاقه وشرفة في سبيل الحصول علي المال وان يصبح رجلا ثريا صاحب مال وسلطان فاتصل ب خليل وطلب مقابلته..
خليل .. ايه يا عم جايبني علي ملا وشي وعمال تقولي عايزك في حاجة مهمة .. ايه بقي يا سيدي الحاجة المهمة ؟!!
مسعود بتردد وثقل لسان .. من الاخر عايزك تنام مع مراتي
خليل .. نعم !!! انت قلت ايه ؟!!
مسعود .. قلت اللي سمعته ومش هقدر اكررها تاني
خليل .. يخرب بيتك .. انت شارب حاجة يا مسعود ؟!
مسعود .. بقلك ايه انا اللي فيا مكفيني كفاية ابني اللي مات .. انا لا شارب حاجة ولا واكل حاجة من اساسه .. بقالي يومين مش عارف اتنيل اطفح
خليل .. امال ايه الكلام اللي بتقوله ده ؟!!
مسعود .. دا مش كلامي دا كلام سيد الفاجر ودي طلبات الجن
خليل .. دا جن سافل اوي .. هههههه
مسعود .. اضحك ما هي جاتلك ع الطبطاب .. ما انت طول عمرك عينك منها
خليل .. بصراحة يا مسعود ومن غير زعل .. مراتك دي صاروخ جو ارض وانا ياما استخسرتها فيك
مسعود .. خلاص هتنفذ امتي؟
خليل .. انت بتتكلم جد ؟!
مسعود .. ايه هتعمل نفسك شريف وعندك اخلاق وبتخاف ربنا !! طول عمرك قذر وديلك وسخ
خليل .. مش القصد .. انا اتمني بصراحة بس مراتك هترضي بكدا ؟!!
مسعود .. هي دي المشكلة .. انت وانا عارف انك قذر وهتوافق .. لكن فاطمة بنت ناس وحرة
خليل .. لا يا مسعود انا هوافق عشان انت صحبي وعايز اخدمك مش اكتر
مسعود .. هتقلي .. ونعم الصحوبيه...
الاحداث بدأت تأخذ ذروتها ايه اللي حصل بعد كدا ؟!!
تابعوني والبارت الثالث من القصة .. تحياتي الكاتب المصري محمد مالك.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات